ما مدى معرفتك بالمواد المبتكرة لمقابض السكاكين؟

خشب:

هذه من أقدم مواد المقابض، ولا تزال تُستخدم على نطاق واسع حتى اليوم. تتعدد أنواع المقابض الخشبية بقدر تعداد الأشجار. يُعد الخشب الصلب الخيار الأمثل غالبًا نظرًا لمتانته. في كثير من الأحيان، يجب تثبيت الخشب قبل استخدامه كمقبض بشكل صحيح. يُشرب الخشب بالراتنج حتى لا يتأثر بالرطوبة. إذا لم يتم ذلك، فقد يتمدد الخشب أو ينكمش، وفي النهاية ينكسر أو يتساقط من السكين تمامًا.

عظم:

في هذه الفئة، ندرج مقابض السكاكين المصنوعة من قرون الوعل، والقرون، والعاج، والعظام العادية. ومثل الخشب، تُعد هذه المادة قديمة جدًا وتقليدية جدًا في صناعة المقابض. أكثر أنواع العظام شيوعًا هو عظم البقر، لوفرته ورخص ثمنه. ومع ذلك، يمكنك أيضًا العثور على أشياء مثل الماموث في السوق، وهو نادر وبالتالي باهظ الثمن، ولكنه يتميز بمظهره اللافت للنظر عند وضعه بشكل صحيح على مقبض السكين. يمكن صقل العظم لتوفير قبضة أفضل. إذا لم يكن صقل العظم، فقد يكون زلقًا، خاصةً عندما يكون مبللًا. كما يمكن صبغه بأي لون يخطر على البال. يفضل العديد من المستخدمين العظم لمجرد أنه تقليدي.

أكبر عيب للعظام هو أنها ليست المادة الأكثر ثباتًا. فهي مسامية وقابلة للكسر بسهولة عند السقوط أو الاصطدام.

جلد:

يُضفي الجلد مظهرًا تقليديًا عتيقًا على السكاكين. عادةً، يتكون مقبض السكين الجلدي من سلسلة من الحلقات الجلدية المرصوصة على قاعدة المقبض. كل حلقة مُلصقة، وتُضغط بإحكام بواسطة صمولة في طرف المقبض. ثم يُصقل المقبض بورق الصنفرة ليُصبح بالحجم والشكل المناسبين. مقابض الجلد مريحة جدًا للمستخدم، وتبدو رائعة للاستخدام المبدئي.

مع ذلك، يتأثر الجلد بالرطوبة، لذا قد تحدث مشاكل في البيئات الرطبة. إذا كنت تستخدم سكينك بكثرة، فإن الزيت على يديك سيُتلف الجلد مع مرور الوقت، لكن بعض المستخدمين يُفضلون استخدام زيت المنك أو مُعالجة مُشابهة لحماية الجلد.